موقع الشيخ طلاي

Menu

ندوة تطور العلوم الفقهية بعمان -الحلقة الأولى-

جلسة يوم  21/04/2010م الموافق ليوم 6 جمادى الأولى 1431هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستهديه، من يهد الله فلا مضلّ له ،

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وخاتم النبيئين، وعلى آله وصحابته الكرام والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أيّها السادة الكرام، جلستنا اليوم ستكون بحول الله حديثا في الندوة الفقهية التي نظّمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عُمان الحبيبية بعنوان: ندوة تطوّر العلوم الفقهية في عُمان، الفقه الحضاري- فقه العمران، أيام 18-21 ربيع الثاني 1431هـ (3-6 أفريل 2010م).

وقد دُعي إليه الفاضل أخونا الشيخ محمّد صدقي محاضرا، كما دُعي إليه إخوان آخرون من ميزاب، كالأستاذ المنير بن سعدون وغيره. ودُعي إليها ثلّة من الدكاترة والباحثين من مختلف البلدان الإسلامية.

ولأخذ لمحة عن موضوع هذه الندوة الهامّة أذكر لكم فقرات من مقدّمة المنشور الذي وُزّع على الحضور، المشتمل على جدول الأعمال في الأيام الأربعة، وأسماء الحاضرين، وعنوان المحاضرة.

تقول اللجنة المنظّمة في التقديم:

« تُعنى الحضارات الحديثة بتأصيل أطرها التي تقوم عليها، ولا ريب أنّ الحضارة عند المسلمين قامت على تأصيل شرعي لمبادئها ومقوّماتها، بما أهّلها لمواكبة الحياة الإنسانية واستيعاب التطوّرات الحضارية على مرّ العصور.

لذا جاءت ندوة تطوّر العلوم الفقهية في عُمان في دورتها التاسعة، لتضع موضوع “الفقه الحضاري – فقه العمران” محورا لأبحاثها، لتوجّه أنظار المشتغلين بالفقه الإسلامي إلى ضرورة بيان الأحكام الفقهية لما أفرزته الحضارة المعاصرة من مظاهر الرقيّ في العمران والصناعات والمهن والأعمال، وفي مختلف المكوّنات الحضارية، وقد كان الفقه الإسلاميّ مسايرا للنهوض الحضاري والترقّي الإنساني، بل ودافعا له، وضابطا في الوقت نفسه لحركة التطوّر المترقّية بالإنسان، حتّى لا تخرج الحضارة عن أسسها الفكرية وضوابطها الأخلاقية التي بُنيت عليها.

ومن هنا جاءت أبحاث هذه الندوة لتلقي الضوء على جوانب متعدّدة من مشاهد الحضارة، مثل فقه العمران والبيئة، وفقه حقوق الإنسان والفئات الاجتماعية، وفقه الأسواق والمرور، ونحوها ممّا يدخل في هذا النطاق…».

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.