موقع الشيخ طلاي

Menu

فواكه ذكرها القرآن الكريم – مجلة البصائر

الجلسة الثانية والعشرون : 19/06/2013م الموافق ليوم 10 شعبان 1434هـ

أيّها السادة الأعزّاء، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إطلالتنا هذه الأمسية ستكون من مقال في مجلّة “البصائر”، في موضوع: نحو ثقافة صحّيّة؛ فواكه ذكرها القرآن الكريم، إعداد: آمال السائحي.

اخترتُ هذا الموضوع لخفّته ورجاءَ فوائد صحّيّة تعيننا على حرارة الصيف والضواغط الاجتماعية.

وأهمّ وأولى من هذا وذاك يكون هذا الحديث دافعا لنا على شكر نعمة الخالق عزّ وعلا، وحمدِه والثناء عليه، إذ مكّننا بكلّ ما يفيدنا وينفعنا دينا ودنيا.

فله الحمد والشكر حتّى يرضى.

مجلّة البصائر، 01-07 شعبان، العدد: 656.

من أبرز الفواكه التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، التي أثبت العلم أنّها ذات صلة عالية من الناحية الغذائية هي الفواكه والثمار الآتية:

الطلح: الموز، وقد قال تعالى عنه: )وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ( (سورة الواقعة: 29). والموز يمنح الجسم كميّة كبيرة من الطاقة، وهو الفاكهة المفضّلة للرياضيين.

وهو مفضّل لعلاج ضغط الدم، لأنّه غنيّ بالبوتاسيوم، وكذلك مفيد للتلاميذ لأنّه ينشّط الدماغ، ويشجّع الطلاّب على النشاط والتركيز.

العنب: وقد ذُكر في القرآن إحدى عشرة مرّة، موزّعة في عشر سُوَر.

والعنب ثمرة شجرة الكرم ما دام طريّا، فإن يبس فهو زبيب، ومنه عدّة ألوان: الأبيض، والأحمر، والأسود، والأخضر.

ومن فوائده الطبيّة خفض الضغط المرتفع لاحتوائه على الماء والأملاح.

كما أنّه مفيد في طرد البلغم وتهدئة السعال.

الرمّان: ذُكر في القرآن الكريم ثلاث مرّات، منها قوله تعالى:(فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)(سورة الرحمن: 68).

وله فوائد عظيمة؛ فالقشر يُطحن ويوضع في كبسولات فارغة يتناولها الإنسان لمقاومة الديدان في البطن.

وكذلك يمكن تجفيف القشر واستعماله كشراب ساخن يساعد في الهضم.

أمّا حبُّ الرمّان فيفيد في أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، مثل قرحة المعدة، ومشكلات المريء والقولون.

ومن الطبّ النبوي قوله u: «كُلوا الرمّان بشحمه، فإنّه أدبغ للمعدة».

التيـن: أقسم الله بها في سورة التين، وهي فاكهة سكّريّة لذيذة، ليّنة، جميلة؛ يأكلها الرضّع والمسنّون، لأنّها لا تحتاج إلى قوّة الأسنان.

وكلّ حبّة من التين تحتوي على 2غ من الألياف، أي خُمس الاحتياج اليومي لِما يتطلّبه جسم الإنسان.

 

وهذا الأمر يذكّرنا بما رواه الأستاذ الدكتور/ طه إبراهيم خليفة، أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر وعميدها السابق عن مادة “الميثالويثونيدز”؛ حيث يقول (المقال بتصرّف عن موقع “بوابة الثانوية العامّة المصرية” بالشبكية العنكبوتية):

اتجهت أنظار بعض العلماء للبحث عن مادّة الميثالويثونيدز التي يفرزها مخّ الإنسان، والتي تعتبر مادة هامّة جداً لحيوية جسم الإنسان (خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس)، وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية والتي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة إلا في نوعين من النباتات: التين والزيتون.

وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير؛ فكانت أفضل نسبة هي 1 تين : 7 زيتون.

قام الأستاذ الدكتور/ طه إبراهيم خليفة بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحاً ستة مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنياً في سورة المؤمنون:
(وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين).

قام الأستاذ الدكتور/ طه إبراهيم خليفة بإرسال كل المعلومات التي جمعها من القران الكريم إلى فريق البحث الياباني، وبعد أن تأكدوا من إشارة ذكر كل ما توصلوا إليه في القران الكريم منذ أكثر من 1427 عام، أعلن رئيس فريق البحث الياباني إسلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع إلى الأستاذ الدكتور/ طه إبراهيم خليفة.

فسبحان الخالق الكريم العظيم الذي ملأ لنا الحياة بالطيّبات.

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.