موقع الشيخ طلاي

Menu

المرأة المسلمة؛ حقوق وواجبات – الشيخ أحمد بن سعود السيابي،

الجلسة الثامنة: 22 فيفري 2017م الموافق ليوم: 25 جمادى الأولى 1438ه

أيّها السادة الأعزّاء، أيّها الأساتذة المحترمون، السلام عليكم ورحمة الله.

لقد اخترتُ في جلستنا هذه أنْ تكون قراءة من كتاب لا إطلالة. وهذا بمناسبة حديثنا في مفتتح هذه السنة عن المرأة الشمعة الذهبية كما يقول الأستاذ الشاعر تِرِشينْ الحاج صالح، السيّدة فاطمة بنت بالحاج بَنْكيح؛

وعن السيّدة الواعظة شبيهة بالسيّدة المضحيّة، التي لا تعرف التردّد والانخذال لصالح مجتمعها النسوي بالخصوص، وهذه السيّدة هي: نوح عائشة بنت الشيخ عمر بن سليمان -رحمه الله-.

والكتاب الذي اخترتُه في موضوع المرأة بعنوان: “المرأة المسلمة، حقوق وواجبات”، للشيخ الفاضل أحمد بن سعود السيابي، أمين عامّ مكتب الإفتاء بعُمان، صدر حديثا في طبعة أولى سنة 2015م عن مكتبة الضامري للنشر والتوزيع.

يقول الشيخ السيابي المحترم في تقديم الكتاب مع شيء من التصرّف:

«…ومرّت الحياة البشريّة القائمة على الرجل والمرأة على علاقة تعاون وتكامل ومحبّة وتساكن. وجاءت الشرائع الربّانيّة لتحدّد تلك العلاقة بينهما جوازا وتحريما، أو إرشادًا لصورة المحبّة والتساكن.a

فكان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يبيّنون للناس ما يجوز وما لا يجوز من العلاقة بين الجنسيْن، بَيْدَ أنّه ما إنْ حُرّفت الديانات السابقة للإسلام عن سبيلها الصحيح حتّى لاقت المرأة من من ذلك التحريف الشيء الكثير من العَنَتِ والمشقّة حيث نظر إليها أنّها سبب اللعنة التي لحقت البشريّة إلى غير ذلك من النظرة المشئومة تجاهها والازدراء المقيت لها.

حتّى جاء الدين الإسلاميّ الحنيف؛ قرآنا وسُنّة، فأعاد إليها الاعتبار الإنسانيّ، جاعلا منها شقيقة الرجل ونصفه الآخر الذي لا يكتمل البناء الإنساني إلاّ بها، ولا يلتئم العقد الاجتماعيّ إلاّ بوجودها…

ومرّتْ الحياة الإسلاميّة كريمة على المرأة كما هي كريمة على الرجل أيضا، فإذا بالمرأة تحظى بالمقام الأفضل والمشاركة الفاعلة مع شقيقها الرجل حضرا، وسفرا، وسِلما، وحربا.

وتكوّنت المجتمعات الإسلاميّة القائمة على الحبّ والتعاون والتكافل، والتكامل بين الرجل والمرأة في ظلال الإسلام وفي إطار الأخلاق الإسلاميّة والقيَم الفاضلة )وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىا وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى اَلاِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(.

ومن سَنا القرآن العظيم وسُنّة النبيء r الكريم أضع بين يديْ المطّلعين والمحبّين للفكر الإسلامي النابض بالعدالة والقيَم والأخلاق هذا الكتاب الذي سألتُ الله تعالى أنْ يعينني فيه على بيان مكانة المرأة السامقة وأهميّتها في الحياة الإسلاميّة، ودورها الفاعل اجتماعيا وإنسانيا…».

وفيما يلي بعضُ آراء وأسئلة الحاضرين في الجلسة:

  • هل أعطينا للمرأة هذه المكانة التي تستحقّها، أم لا يزال مجتمعنا مجتمع رجولي ؟
  • ما هي مكانة المرأة عند الأمازيغ ؟
  • ما موقف الشرع من خروج المرأة للشغل؟
  • ما رأي القطب اطفيش -رحمه الله- في مصافحة النساء؟

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.