العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع – حلقة أولى
جلسة يوم 01/04/2009 الموافق لليلة 7 ربيع الثاني 1430هـ
أيّها السّادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو لكم الهناء والعافية.
إطلالتنا اليوم ستكون على كتاب صَدَرَ أخيرا لسماحة الشيخ العلاّمة أحمد بن حَمَد الخليلي، المفتي العامّ لسلطنة عُمان.
هذا الكتاب غالبه محاضرة ألقاها سماحة المفتي في جامعة قابوس في سنة 2008م، من ضمن سلسلة الدروس الفكرية التي يلقيها في يوم الاثنين من كلّ أسبوعين، أي كلّ خمسة عشر يوما.
عنوان هذا الكتاب الهامّ: العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع.
قال حفظه الله في ص215 من الكتاب، في موضوع الإعجاز العلمي في أحاديث رسول الله r،
قال: كم من دليل بيِّنٍ وحُجّة باهرة بما كشف عنه الزمن من حقائق أخبر بها رسول الله r، لم يكن يتصوّرها ذو بال، وإذا بها بعد هذه القرون المتطاولة، وفي عهد الكشف العلمي تصبحُ من مسلّمات ذوي العقول من مسلم وكافر.
وحسبي أن أذكر هنا ثلاثة أمثلة،
ü يعود أحدها إلى ما سيظهر من آثار الحضارة والمدنية في البادية،
ü وثانيها إلى ما سيكشف عنه الطبّ ممّا لم يكن متصوّرا عند أحد من مضارّ الخمر،
ü وثالثها إلى نتائج الفحشاء التي لم تكن مُتَصَوَّرَةً من قبلُ.
وإليكها بحسب ترتيبها:
أوّلها ما جاء في حديث عمر بن الخطّاب t، الذي يحكي سؤال جبريل لرسول الله، وفيه أنّه سأله عن الساعة وأماراتها فقال له: «أنْ تلِدَ الأمَةُ رَبَّتَها، وأنْ تَرى الحُفاةَ العُراةَ العالَة رِعاءُ الشاء يتطاولون في البنيان»…
(تابع الصفحات من 216 إلى 220، ومن 232 إلى 233، ومن 236 إلى 239).
Categories: ندوة الإربعاء
Sorry, comments are closed for this item.