المسابقة الثقافية
الجلسة الخامسة والعشرون : 02/10/2013م الموافق ليوم 26 ذي القعدة 1434هـ
أيّها الأحبّاء، محبّي الثقافة والمعرفة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لا شكّ أنّكم تابعتم المسابقة التذكيريّة لطلاّب المدرسة وطالباتها وغيرهم من أبناء بلدتنا العزيزة.
هذه المسابقة الغرض منها تشجيع الطلاّب على تفهّم القرآن الكريم وتدبّره، ولِمَ لا، ونحن في شهر القرآن؟
وفي هذه الجلسة أردتُ أن أشارككم في نوع وموضوع الأسئلة التي وجّهناها لأبنائنا وبناتنا، تحفيزا لهم على تدبّر وفهم القرآن الكريم، الذي هو نور يهدي اللهُ به مَن يشاء من عباده.
كما أنّني دعوتُ الطلاّب الفائزين في هذه المسابقة ليتسلّموا جوائزهم مشكورين على اهتمامهم بتدبّر وفهم القرآن، وتشجيعا لهم على السيْر في هذا الدرب المنير.
وإليكم إخواني هذه الأسئلة.
السؤال الأوّل.
يقول تعالى في سورة آل عمران آية رقم: 175: } اِنَّمَا ذَالِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَآءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخافُونِ {.
1- حذفت ياء النسبة «المتكلّم» في كلمة }وخافوني{ خطّا ونطقا، لماذا؟
2- كيف يوقف عليها؟
3- اذكر خمسة مواضع أخرى من القرآن الكريم حُذفت فيها ياء النسبة.
السؤال الثاني.
يقول تعالى في سورة آل عمران، آية: 161: } وَمَا كَانَ لِنَبِيءٍ اَن يُّغَلَّ وَمَنْ يَّغْلُلْ يَاتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ {.
1- ما المراد بالغلول؟
2- لماذا حرّمه الله تعالى على المجاهدين قبل القسمة؟
3- قوله تعالى: }ياتِ بما غَلَّ يومَ القيامة{ بعينه على الحقيقة أو بإثمه على المجاز؟
السؤال الثالث.
يقول الله تعالى إرشادا للمسلمين إلى حسن الكلام } وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ{ سورة النساء آية 86.
1- ما هي التحيّة التي يحيّي بها المسلم أخاه؟
2- كيف يكون ردّها؟ وما الأحسن منها؟ وإذا حيّيت بالأحسن فكيف يكون الردّ؟
3- كيف كانت تحيّة أهل الجاهليّة؟
السؤال الرابع.
يقول تعالى في سورة النجم من الآية 2 إلى الآية 14: } مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىا(2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىآ(3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىا(4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىا… وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً اُخْرَىا(13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىا(14){.
1- من هو هذا الصاحب؟ ومَن هم المخاطبون؟
2- بِم وصفه الله تعالى؟
3- الهاءات في }علّمه{، وفي }رآه{ لمن تعود؟ وهل تعود الخيرة إلى الله U ؟ لماذا ؟
السؤال الخامس.
في سورة القمر كرّر الله تعالى قوله: } فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ { عدّة مرّات.
1- كم من مرّة كُرّرت هذه الجملة في السورة.
2- هل السؤال هل الحقيقة؟
3- الفعل في }مدّكر{ من ذكر على صيغة افتعل، وقع فيه إبدال وإدغام، وضّح ذلك.
السؤال السادس.
1- يذكر الله تعالى في سورة الواقعة الخلق عند الحشر على ثلاث فرق، فرقتان صرّح بهما، وفرقة كنّى بها فقط، وضّح ذلك.
2- في أوّل سورة الواقعة الآية2 و 3 } لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ(2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ(3) { ثلاث صيغ لاسم الفاعل، بيّن ما كان منها نعتا، ومن هو المنعوت.
السؤال السابع.
يقول أحد الصحابة لأهله: «أنفقوا وتصدّقوا، لقد قطعنا نصف السلسلة، وبقي علينا النصف الثاني سنقطعه بحول الله». يشير إلى ما ورد في سورة من سور المفصّل.
1- ما هي هذه السورة، وما هي الآية؟
2- بماذا قطع النصف الأوّل؟
السؤال الثامن.
يعيب الله تعالى على الأزواج أن يأخذوا من مهور زوجاتهم شيئا بدون رضاهنّ }وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم غلى بعض، وأخذن منكم ميثاقا غليظا{ سورة النساء، الآية 21.
1- ما المراد بالإفضاء إلى بعضهم بعضا؟
2- ما المراد بالميثاق الغليظ الذي أخذنه؟
الاستفهام في قوله }وكيف{ على الحقيقة أو المجاز.
Categories: ندوة الإربعاء
Sorry, comments are closed for this item.