موقع الشيخ طلاي

Menu

معرض الجزائر الدولي للكتاب 2012

الجلسة الثامنة والعشرون: 26/09/2012م الموافق ليوم 10 ذي القعدة 1433هـ

آخر جلسة كانت في تاريخ: 11 أوت 2012م، ونحن الآن في تاريخ 26 سبتمبر، 10 ذي القعدة 1433هـ.

أرجو منكم العفو عن هذا الانقطاع، كما أرجو من الله تعالى أن يمدّنا بعون منه وألطاف رحمته التي وسعت كلّ شيء.

إخواني السادة محبّي الثقافة، سيكون حديثنا في هذه الليلة عن معرض الكتاب الذي يجري في هذه الأيام في العاصمة، وقد سهّل الله لي أن سافرتُ إليه لمدّة يومين، وجُلتُ في بعض جنباته في يومه الثاني والثالث من افتتاحه. وأرى أنّه من المفيد أن أعرض عليكم أو أحدّثكم ولو حديثا مقتضبا عن بعض الكتب التي أتيتُ بها من المعرض.

وتعلمون محبّتي للكتاب وتقديري له ولمن يشتغل به مهما كان.

كما أنّه لا يخفى عليكم أنّني أحتاج إلى أقامة معرض خاصّ بما في المكتبة لا إلى جلب الكتب إليها، وهذا مجرّد كلام، وإلاّ فالمكتبة إذا انقطعت عن الروافد تدخل في مغارة التاريخ شئنا أم أبينا.

كما أرجو أن أكون داعية خير للاطّلاع علينا، وهي بين أيديكم في المكتبة وفي كلّ وقت.

1. أتيتُ بكتاب “تحت راية القرآن” لمصطفى صادق الرافعي. الكتاب يذكّرنا -وأراد من أعاد طباعته- بأيام زمان التلمذة وبتلك المعارك الفكرية التي كانت بين فطاحل الأدب والثقافة، وقد نجّاهم الله من زخم السياسة وملوّثاتها. ويذكّرنا بالمعركة الكبرى التي جرت بين طه حسين والرافعي؛ وللرافعي شيء من هذه المعارك التي خاضها في كتابه “وحي القلم”.

وقد بحثتُ عن كتاب “وحي الخاطر” لأحمد أمين لعليّ أجده فيما أعيد طبعه من أفكار أولئك الرجال، فلم أعثر له على أثر.

2. أتيتُ بكتاب “رجال من التاريخ” للأديب الاجتماعي القدير مربّي الجيل عليّ الطنطاوي. الكتاب عبارة عن مقالات كان يذيعها من إذاعة دمشق في عهد السيادة لمدّة 12 سنة. وممّا يدلّ على أهميّة الكتاب أنّه طُبع الطبعة الحادية عشر المؤرّخة سنة 2011م.

3. كتاب عن مصطفى محمود وصاحب معركة الشفاعة وما عاناه من الأزهر الشريف، وقد اعتبرَتْه خارجا عن رأي المسلمين، وربّما حتّى عن الإسلام عندما انتقد اتّكال غالب المسلمين على الشفاعة، يفعلون ما يشاءون ويشفع فيهم الرسول، والله يقول: )لا يشفعون إلاّ لمن ارتضى، وهم من خشيته مشفقون(.

4. كتاب بعنوان “الجهل الجديد”. لم أطّلع على الكتاب بعدُ، ولا أدري ما هو الجهل الجديد.

5. كتاب ضخم جدّا في جزأين فيهما 2000 صفحة، عنوانه “موسوعة الأمازيغ”. والغريب فيه أنّه لا فهارس فيه، ولا إحالات على المصادر والمراجع، ولا تعريف بصاحب الموسوعة واسمه أحمد عامر.

وأعدكم أن نعود إلى بعض هذه الكتب في الجلسات المقبلة إن شاء الله.

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.