موقع الشيخ طلاي

Menu

الندوة العلميّة الأولى للشيخ المجاهد سليمان باشا الباروني

أيّها الجلسة السابعة عشر : 15/05/2013م الموافق ليوم 5 رجب 1434هـ

الإخوة، أيّها الأحبّة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إطلالتنا في هذه الليلة ستكون من مساهمة الأستاذ الفاضل المنير بن عبد الحميد بن سعدون؛

يحدّثنا عن ندوة علميّة جمعت علماء أفاضل، كانت في ليبيا الجريحة، أيام 1 إلى 3 ماي من السنة الجارية 2013م.

أُقيمت هذه الأيام الدراسيّة من طرف جمعيّة الشيخ سليمان باشا الباروني للثقافة والتراث، وهي الندوة العلمية الأولى.

دُعي إليها علماء إباضية وغيرهم من مزاب وجربة وعُمان والعراق ونيجيريا ومصر وتركيا والأردن.

حضرها المشايخ الكرام فرحات بن عليّ الجعبيري، وسماحة مفتي عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، والشيخ الفاضل الحاج محمّد بن أيوب صدقي.

وقد كنتُ من جملة المدعوّين، ولكن ظروفي الصحّيّة حالت دون ذلك.

وأتركُ الكلمة للأستاذ المنير ليحدّثنا عن هذه الندوة العلميّة الأولى للشيخ المجاهد سليمان باشا الباروني طيّب الله ثراه.

شيخنا الفاضل المحترم، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

فقد منّ الله تعالى علينا برحلة تواصلية إلى الإخوان في ليبيا بهذه المناسبة الطيبة، وهذه خلاصتها:

 

برنامج الافتتاح: كلمة المشايخ: المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي، فرحات بن علي الجعبيري. بعد تلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، وكلمة العائلة ألقاها الحفيد الدكتور صلاح سعيد الباروني، وكلمة رئيس اللجنة العلمية د. محمد مسعود جبران، وممثل الوفود ألقاها د. عبد الله بياله.

  • أقيم معرض للكتب عرضت فيه كتب عن الشيخ سليمان الباروني وعلي يحي معمر وعمرو خليفة النامي، من عُمان ومن الأرشيف، وعرض جناح للصناعة التقليدية من ألبسة ومقتنيات وأطعمة وحلويات ومشروبات شاي وقهوة تقليدية، مع نماذج لأولاد ذكورا وإناثا أتحفن الجناح بألبستهم المحليّة الأمازغية، مع جناح لجمعية أبي إسحاق لخدمة التراث من غرداية الجزائر عرضت فيه نماذج من رسائل الباروني.
  • كما ضمّ المعرض صوّرا مكبّرة عن مقتنيات للشيخ الباروني: من أسلحة وأوسمة وألبسة وغيرها.
  • · حضرت قنوات إذاعية وتلفزيونية فضائية محلية غطّت فعاليات الندوة، وسجلت حوارات في خيمة المعرض، عرضت في نفس اليوم على القنوات الفضائية الليبية، مع الشيخ الخليلي والجعبيري وبن سعدون وإمناسن، وآخرون.
  • الجلسة العلمية الأولى: شخصية سليمان الباروني، أوّليّته، النشأة والتكوين.

استدعي إلى المنصّة فضيلة الشيخ الجعبيري والشيخ صدقي الذي كان الضيف الشرفي للندوة، لإلقاء كلمة مختصرة، ذكر فيها  قوله تعالى: ” وذكر في الكتاب موسى “، قال فيها أنّ الله تعالى أشار إلينا بالاعتبار وذكر هؤلاء العظماء.

  • · الجلسة العلمية الثانية: موقف سليمان الباروني من الدولة العثمانية وقضايا العصر.

اليوم الثاني : الخميس 22 جمادى الثانية 1434ه / 02 ماي 2013م

الجلسة الثالثة: سليمان الباروني والحركة الإصلاحية

  • · الجلسة الرابعة: دور سليمان الباروني في حركة الجهاد في ليبيا

مساء: زيارة السفير الجزائري في مقر إقامته، تلبية لدعوته الكريمة. ساد اللقاء جوّ حميميّ بين الإخوة الجزائريين والنفوسيين الحاضرين، وتبودلت الكلمات الطيبة، والرجوات الغالية.

  • · الجلسة الخامسة: الجانب الأدبي والفكري في حياة سليمان الباروني

عنوان ورقة الأستاذ الحاج أحمد كروم: ” الباروني من رواد علم الجغرافية التاريخية للبلدان الإسلامية الحديثة “.

عنوان ورقة الأستاذ زهير باباأسماعيل: “ مراسلات سليمان الباروني مع أبي اليقظان إبراهيم، قراءة في المحتوى والمضامين “. ثمّ أمسية شعرية رائعة.

اليوم الثالث: الجمعة 23 جمادى الثانية 1434ه / 03 ماي 2013م

صلاة الجمعة بمسجد الفتح في طرابلس، كان الدرس للشيخ صدقي، والخطبة د. الكندي أحمد العُماني.

مساء، الجلسة السادسة-الختامية-: الجانب الأدبي والفكري في حياة سليمان الباروني

قُدّمت الورقة البحثية للأستاذ المنير عبد الحميد بن سعدون، عنوانها ” بين الشيخ سليمان باشا الباروني والشيخ أبي اليقظان إبراهيم بن عيسى “. وتشرف بحضور السفير الجزائري الذي لبىّ الدعوة مشكورا، وأعجب بها، وكذلك كاتبه.

ثمّ إعلان التوصيات وتوزيع الشهادات. واستدعيّ للمنصة الشرفية، مع الأعضاء المنظمين، السفير الجزائري والتونسي، والشيخ الخليلي والشيخ الجعبيري والشيخ صدقي.

  • · اليوم الرابع: السبت 24 جمادى الثانية 1434ه / 04 ماي 2013م

6:30 زيارة جبل نفوسة للمشاركين.

وصلنا مدينة كباو، نزلنا في قاعة كبيرة، رحّب بنا بحفاوة، وألقيتْ كلمات بالمناسبة للإخوة، الأخ رئيس محلية كباو رحّب بالضيوف وترحّم على الشهداء وبالشفاء للجرحى. قدّم بسطة عن تاريخ كباو.

–       وصلنا مدينة جادو، نزلنا مسجد الرحمان، وجدنا الشيخ الخليلي يجيب عن أسئلة الحاضرين، يرأس الجلسة الأستاذ عبد الله بيالة، أين تدخل الشيخ صدقي في الحديث.

ألقيت كلمات، بعد صلاة الظهر والعصر من طرف الشيخ الجعبيري والشيخ الخليلي.

–       الخروج إلى مدينة يفرن، زيارة:  مسجد قديم للشيخ أبي ساكن عامر الشماخي، صلاة المغرب في مسجد مقابله حديث.

–        زيارة مدرسة الباروني وسط المدينة في قرية البخابخة، مجاورة لمسجد غير قديم البناء، المدرسة على نمطها القديم، لا يوجد بها شبكة كهرباء، فأشعلوا الشموع في كلّ الأركان، لأنّ الوقت بين المغرب والعشاء مظلم، بها غرف مبنية على نمطها القديم، تحتفظ بأجهزتها من ألواح وقلال وحبال وأواني للماء، بها ساحة في وسطها بئر ماء على نمط الجبل، والغرف من حولها، وهي مدرسة بنيّت على أنقاض مدارس قديمة اندرست، يعود تاريخ الأولى إلى سنة 1041م، كما هو مكتوب في لوحة عند مدخل المدرسة، ولافتة عليها: ” مدرسة الشيخ سليمان الباروني “.

–       جدّد هذه المدرسة الشيخ عبد الله الباروني وابنه سليمان، واحتُفل بتشييدها في 12 ربيع الأنوار 1322ه الموافق لـ 27 ماي 1904م، على أنقاض مدرسة المصلح الكبير الحاج سالم أبي الهول اليفرني، التي أنشأها في صدر المائة الثالثة عشر الهجرية / التاسعة عشر الميلادية.

–       عشاء بمسجد الرحمان، سهرة حميميّة مع الإخوان.

–       وفي الصباح زيارة مقبرة الشهداء، 35 شهيدا، فضاء جديد في طور الإنجاز، تكون به روضة ومدخل مميّز. وزيارة مسجد أبو الخيرات الونزرفي، ليس بعيدا عن جادو.

–       وفي مدينة طرميسة: غذاء بحضور ثلة من الإخوان الكرام، الذين أحسنوا الاستقبال بكلمات شعرية من عهد الثورة التحريرية الجزائري.

–       وفي مسجد الفرقان بعد العصر ألقيت كلمات للمشايخ: محمد أيوب صدقي (حول كلمة الفرقان في القرآن)، وبكير الشيخ بلحاج، وكروم الحاج أحمد، وبابزيز الحاج إبراهيم.

–       كان للشيخ محمد أيوب صدقي لقاء مع النسوة المشاركات في معرض الندوة.

–       وكان للأستاذ المنير عبد الحميد بن سعدون موعد مع طالبات المعهد العالي لمهن الطبّ، بمدينة مزغودة في جادو.

–       كما ألقى بن سعدون المنير درسا في مسجد الشيخ الجناوني، كان الموضوع إطلالة في سورة العصر، مع إسقاطات على واقع الناس. ثمّ وزعت علينا شهادات شرفية من رئيس محلية جادو. ثمّ ودّعنا الجمع بحرارة.

نحمد الله تعالى كثيرا على ما منّ علينا من كريم نعمه في هذه الرحلة المباركة، الثانية مع شيخنا الفاضل محمد أيوب صدقي حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخرا للمسلمين، بعد الزيارة الأول معه إلى عُمان بمناسبة ندوة تطور العلوم الفقهية التاسعة في مسقط، أفريل 2010م.

كما تشرّفت بمرافقة شيخنا الفاضل إبراهيم بن محمد طلاي إلى ليبيا وزيارة جبل نفوسة مع ثلة من الإخوان في جويلية سنة 2009م؛ وإلى أن يجمعنا الله القدير في رحلات أخرى مع مشايخ، إن شاء الله، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقتطفات ممّا قيل في الجلسات:

–       د. محمد الديك: وعد بتدريس فكر الشيخ سليمان باشا الباروني في الجامعة الليبية.

–       د. أحمد الكندي: تحتاج الأجيال إلى تحليل فكر الباروني، ولا الوصف فقط.

–       أوروبا تعتبر الشيخ سليمان الباروني من الشخصيات المؤثرة في العالم.

–       د. محسن الكندي: الباروني يتعامل مع الكلّ لا الجزء.

–       الجمهورية الطرابلسية فكرة إباضية لماذا لم يصرّح بها؟.

–       نحن العرب شعب لا يقرأ، لذلك يوجد تراكم في القراءات.

–       د. عليان الجالودي مدير وحدة الدراسات العُمانية: المشارقة يقدّرون الباروني باشا.

–       في سنة 1972م أُحضر جثمان الشيخ سليمان باشا الباروني وبشير السعداوي إلى طرابلس.

–       د. خالد المحجوبي: لا توجد صفات شخصية الباروني إلاّ في عالم الخيال.

–       لا يعاني من أيّ عقدة نفسية ممّا يعانيه القادة من أمثاله.

–       قائد بالفِطرة لا بالاكتساب.

–       يجب أن يكون اسمه يردّد يوميّا على الألسن.

–       د. جمعة زريقي: كانت أمّي تقول حكمة: من له ديون على غيره ” فليأخذها بارونية “، أي نقودا بارونية ذات قيمة عن غيرها.

–       مدينة مَزْدَه وابن وليد، الليبيتان، يسمون أولادهم بلقب الباروني.

–       الأثر الأدبي الليـبي الوحيد في الكويت سنوات: 1928-1930م مقالات صحفية للشيخ سليمان باشا الباروني.

Categories:   ضيف الموقع, ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.