موقع الشيخ طلاي

Menu

 

إبراهيم رمضان رجل العلم والنضال

                           الجلسة الخامسة والعشرون: 7 نوفمبر 2018م الموافق لـ: 28  صفر 1440هـ

أيّها السادة المحترمون، أيّها الأساتذة، أيّها الإخوة الحاضرون، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، طبتم وطاب مساؤكم.

إطلالتنا في هذه الأمسية المباركة ستكون -بحول الله- من كتاب أُهدي إليّ في الأسبوع الماضي.

كتاب في الحقيقة غالبه في السياسة، وأنا أتحاشى السياسة ودروبها الوَعِرة، ولكنّه تاريخ لنا أيضا؛ ومَنْ لا يعرف تاريخه لا يعرف أصله ولا وطنه.

الكتاب بعنوان: إبراهيم رمضان رجل العلم والنضال، معلّم المجاهدين في سجن بربروس، قام به ابنه البارّ صاحب مكتبة “نزهة الألباب”: مصطفى رمضان.

آخذ جانبا من الصراع بينه وبين الشيخ بيوض المحترم. ومربط الجمل في هذا الموضوع قضية المشاركة في جيش التحرير الوطني، أو التأنّي والتريّث قليلا لاستبانة المسالك للدولة الوطنية في جميع جوانبها العسكري والمدني.

واسمحوا لي أن أذكر لكم ما يحسن ذكره وإثارته من الجراح، وما يحسن تركه والغفلة عنه من جراح وأحداث تلك الجراح، وقد شاركتُ في بعض جوانبها باحتشام.

وإتماما للفائدة أذكر لكم فقرة من مقدّمة المؤلّف وهي:

«أنا أريد في هذا الكتاب أنْ أكون هادئا في التفكير ورزينا في التحليل، فأتناول التاريخ قارئا للأحداث مبتعدًا عن الهوى والتشيّع بقدر الإمكان، لأنّ الهدف من كتابة التاريخ -في رأيي- ليس للإشادة والافتخار بقدر ما هو للاستفادة والاعتبار».

وفيما يلي بعض الأسئلة والانطباعات:

  • من أهمّ ما يمكن استخلاصه من الكتاب أهميّة كتابة المذكّرات، خاصّة لمن عاصر الأحداث.
  • الخوض في السياسة يتطلّب قاعدة فكريّة للانطلاق، ومعالم للاسترشاد، وعزيمة للمواصلة والاستمرار، وإلاّ كان الخوض فيها كمن اقتحم مفازة بلا دليل.

Categories:   المقالات و دروس الوعظ

Comments

Sorry, comments are closed for this item.