جلسة يوم  05/05/2011م الموافق ليوم 2 جمادى الثانية 1432هـ

أيّها السادة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وأحيّيكم تحيّة إجلال وإكرام.

موضوع حديثنا في هذه الجلسة سيكون إطلالة على قصيدة مبكية مؤثّرة للمرحوم الشهيد الدكتور عمرو خليفة النامي،

وجّهها إلى أمّه يبثّ فيها أحزانه وشجونه، وما يعانيه أمثاله من الأبطال الذين باعوا أنفسهم لله واختاروا النهج الصعب لإقامة دين الله والدعوة إليه.

وذكّرني بهذه القصيدة الحدثُ الذي نعيشه هذه الأيام بمقتل أحد هؤلاء الدعاة، ولو أنّ هذا الأخير اختار في دعوته نهجًا تنكّب فيه عن الصواب، فكان كما قيل عن المتنبّي: «ملأ الدنيا وشغل الناس».

القصيدة من كتاب دراسات عن الإباضية، بقلم الدكتور عمرو خليفة النامي، ترجمه من الإنجليزية إلى العربية: ميخائيل خوري، مراجعة: الدكتور ماهر جرّار، دقّّق وراجع أصوله وعلّق عليه: الدكتور محمّد صالح ناصر والدكتور مصطفى صالح باجو، (الصحيفة 28).