موقع الشيخ طلاي

Menu

وحي القلم – بين خروفين

بسم الله الرحمان الرحيم

في هذه الجلسة ستكون دردشتنا وحديثنا إليكم في موضوع الأدب الإسلامي بالخصوص. جال خاطري فيما يحسن ويُناسب أن أحدّثكم به ونحن على عتبة الاحتفال بالعيد الأضحى المبارك، فتذكّرت نصّا من نصوص ومقالات مصطفى صادق الرافعي. 

ويُعدّ الرافعي ممّن ساهم مساهمة هامّة في إثراء الأدب الإسلامي وخِدْمته بقلمه الرفيع وخياله المجنّح.

المقال من كتابه النفيس “وحي القلم” الصادر في ثلاثة أجزاء.

عنوان المقال: بين خروفين ، في الجزء الأوّل، الصّفحات: 64-76.

ويبدأ النصّ هكذا:

اجتمع ليلة الأضحى في دارنا خروفان، أمّا أحدهما فكبش أقْرَنُ يَحمل على رأسه من قرنيه العظيمين شجرةَ السنين، وقد انتهى سِمَنُه حتّى ضاق جلدُه بلحمه… وأمّا الآخر فهو جَذَعٌ في رأس الحوْل الأوّل من مولده…

وكان الجذعُ يَثْغُو لا ينقطع تفاؤه، فقد أُخِذَ من قطيعه انتزاعا، فأحسّ الوحشةَ وتنبّهتْ فيه غريزةُ الخوف من الذئب….

أذكر لكم النصّ باختصار وتصرّف، ونتعرّض بحول الله في نهاية الحديث إلى المغزى والهدف من هذه الأحجية الخيالية. (يمكن الرجوع إلى كتاب وحي القلم، الجزء1، الصّفحات: 64-76).

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.