موقع الشيخ طلاي

Menu

الشيخ صالح لعلي

الجلسة التاسعة عشر: 14/05/2014م الموافق ليوم: 15 رجب 1435هـ

أيّها السادة، أيّها الإخوة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

إطلالتنا هذه الأمسية ستكون من كتاب أهدي إلينا من طرف عشيرة دادي انباحمد مشكورة.

حيث أقيم يوم دراسيّ للشيخ الفاضل المرحوم صالح بن عمر لعلي لقباً.

والكتاب غنيّ جداً بمعلومات تاريخية وثقافية.

كما أنّ الشيخ الفاضل من أهمّ الشخصيات العلمية والفقهية بالخصوص، وقد تولّى رحمه الله رئاسة حلقة العزّابة في بني يزقن لمدّة عشر سنين، في ظروف عصيبة سياسيا واجتماعيا وثقافيا.

وله مواقف هامّة جداً في هذه الجوانب جزاه الله عنّا وعن مجتمعنا الصغير وعن المجتمع الإسلامي عامّة، خيراً وأنزل عليه شآبيب رحمته وطيّب تراه.

وطلبت من الأستاذ ومن مؤطّر ندواتنا، المنير عبد الحميد بن سعدون، أن يتولى الحديث عن هذا اليوم الدراسي الهام، فليقدم إلى المنصّة مشكورا.

بسم الله الرحمن الرحيم، إيّاك نعبد وإيّاك نستعين أهدنا الصراط المستقيم،

شيخنا الجليل، ضيوفنا الكرام محبّي العلم والثقافة والمعرفة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أرجو من الله تعالى أنّكم ومن تحبون ترفلون بالصحة والعافية.

إطلالتنا اليوم تكون على بركة الله، في كتاب صدر حديثا، يجمع أعمال يوم دراسيّ حول الشيخ الحاج صالح بن عمر لَعْلِي (و: 1870م، ت: 1928م) رحمه الله، مدخل إلى جمع التراث ومحاولة قراءة، بتاريخ 19 محرم 1432ه/25 ديسمبر2010م، بالمركز الثقافي معروف الحاج بـبني يزقن، تنظيم عشيرة آت دادي باحمد بالتعاون مع مكتبة الشيخ الحاج صالح لعلي.

نختار مقتطفات منه، وأقتصر على بعض الكلمات، منها:

كلمة د.مصطفى وينتن، رئيس اليوم الدراسي تقديم الكتاب: ” لقد أدرك المنظمون بأنّ اليوم الدراسي سيكون البداية التي يرجى أن تتبعها أعمال علمية؛…؛ وليدلوا على أنّ حاضر الأمّة ومستقبلها متوقفان على مدى وعيها بماضيها العلمي والحضاري،…، وقد صادفت هذه التطلعات قبولا وإقبالا من الإخوة الباحثين، فاستجابوا للطلب وقدّموا ما قدّموا من أعمال جديرة بالاهتمام، تنمّ على صدق البحث، وتستحث الدارسين للاستمرار في الجواب عن العديد من التساؤلات العلمية، وهكذا ينموا البحث وتتقدّم الأمم”.

كلمة حلقة العزّابة، ألقاها الشيخ إبراهيم محمد طلاي، حفظه الله ورعاه: ” كم هو جميل أن نقيم التجمّعات ونعقد الندوات لتذكر العلم وأهل العلم وروّاد الثقافة والمعرفة، وأجمل من هذا وأشدّ نبلا إذا كان المحتفل به من أهل العلم بكتاب الله تعالى، وممّن اصطفاهم الله تعالى وشرّفهم بأن جعلهم من أهل الفقه ومعرفة دين الله وأحكامه فأراد به خيرا، فقد قال عليه السلام:” من يريد الله به خيرا فقّهه في الدين”،…، والمعرفة أيّها السادة والبناء الحضاري إنّما هو جهود أجيال فلا بدّ من استلهام آراء من سبقنا والاستفادة من خبراتهم”.

ببليوغرافيا عن الشيخ الحاج صالح لعلي، المصادر والمراجع، أ. المنير عبد الحميد  ابن سعدون: هذه إطلالة وصفية لما توصلنا إليه من المصادر التي ذكرت الشيخ الحاج صالح، رحمه الله؛ بهذه الصيغ الآتية: الحاج صالح بن عمر، صالح بن عمر بن داود، لَعْلِي صالح، والتي بَـنَيْنا عليها هذا العمل، وقد قُسّم الموضوع إلى أربعة عناوين كما يلي، حسب الترتيب الزمني لصدورها: المصادر والمراجع التي ذكرت ترجمته- مطوّلة أو مختصرة- وتكلّمت عن أكثر من تفصيل. المصادر والمراجع التي شهدت له بالتلمذة على الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش القطب، رحمه الله. المصادر والمراجع التي كتبت عن بعض نشاطاته وآثاره، ومكتبته. المصادر والمراجع التي نأمل أن يكون فيها ذكر للشيخ الحاج صالح مستقبلا.

مؤلفات الشيخ الحاج صالح بن عمر لعلي، أ. يحي بن عيسى بوراس، نقرأ منه: ” والعرض لمؤلفات الشيخ، سيكون ابتداء بما نسبه إليه الشيخ إبراهيم بن أبي بكر حفّار، في الترجمة الوافية التي خصّصها للشيخ، وصدّر بها شرحه على منظومة الشيخ صالح ” خلاصة المراقي” وهي – في نظري- أقدم ما كتب عن الشيخ صالح بن عمر لعلي رحمه الله، وأوفى ترجمة له، وعرضي لمؤلفات الشيخ لم يخضع للترتيب الذي جاءت عليه في الترجمة، فقد بدأت بالتفسير، فالحديث والعقيدة، ثمّ كتب الفقه من الأقدم إلى الأحدث”.

الداعي لكم بالخير: المنير عبد الحميد بن سعدون

Categories:   ضيف الموقع, ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.