البصائر
الجلسة الثامنة عشر : 11 ماي 2016م الموافق ليوم: 4 شعبان 1437هـ
أيّها الإخوة الكرام، أيّها السادة النجباء، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
حديثنا في هذه الأمسية المباركة سيكون عن جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريين.
هذه الجمعيّة التي أتشرّفُ بالانتماء إليها؛ وأدعوكم أيّها الإخوة بالالتفاف حولها، بل بالانتماء والاشتراك في مجلّتها، ومتابعة خطوات ما يكتب فيها الطاقم العلمي والإداري فيها.
والانتماء إلى هذه الجمعيّة شرفٌ ومحبّةٌ لإخواننا العلماء الموفَّقين بحول الله، وحكمةٌ وتبصُّرٌ، وخاصّة في غالب ما يُكتب في جريدتها الأسبوعيّة “البصائر”. حقًّا إنّها «بصائر».
وأختار لهذه الجلسة المقال الافتتاحي للدكتور الفاضل، والصديق المخلص عبد الرزّاق قسّوم.
والمقال صدر في يوم الاثنين 1 شعبان 1437هـ، في موضوع:
هل نطالب بفصل الدين عن الدولة كما كان مبدءًا هامًّا للجمعيّة منذ 60 أو 70 سنة. ولكن قد تغيّر الوضع الآن.
فما هي الدولة التي نطلب منها عدمَ التعرُّض للدين وفصلَهُ عنها ؟
وما هو الدين الذي نريد وندعو إلى فصله عن الدولة ؟
أيّة دولة ؟ وأيّ دين ؟
فدولتنا دولة مسلمة، تدعو إلى المبادئ الثلاثة المتّفق عليها: الإسلام واللغة العربيّة والوحدة الوطنيّة.
فكيف ندعو إلى فصل تلك المبادئ عنها !
إخواني،
ما ذكرته في المقال الافتتاحي، ذكرتُه بشيء من التصرّف؛ فأرجو منكم العودة إلى المقال وقراءته كاملا.
وفّقنا الله جميعا إلى ما يحبّه ويرضاه.
وفيما يلي آراء وأسئلة طرحها بعض الحاضرين في الجلسة:
- ما دور الجمعيّة المحترمة في وقتنا الحالي؟
- ما هو مقرّ الجمعيّة في ولايتنا، حتّى نتمكّن من الانتماء إليها والنشاط فيها.
- على الرغم من العدد المعتبر من مثقّفي منطقتنا، إلاّ أنّ مشاركتهم في الجريدة شبه منعدم؛ فما السبب؟
- هل تتمتّع الجمعيّة بالحريّة التامّة في ممارسة نشاطها؟
- هل مسار الجمعيّة هو نفسه حين انطلقت إلى يوم الناس هذا، أم طرأ عليه تغيير؟
ما مدى تفتّح الجمعيّة على المدارس الإسلاميّة الموجودة في الجزائر بصفة خاصّة؟
Categories: ندوة الإربعاء
Sorry, comments are closed for this item.