موقع الشيخ طلاي

Menu

من التراث الميزابي

الجلسة الثلاثون : 30 نوفمبر 2016م الموافق ليوم: 30 صفر 1438هـ

أيّها السادة، أيّها الأساتذة النبلاء، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

موضوع جلستنا في هذه الأمسية سيكون في أنشودة كُنَّا نُنْشدها في الليالي القمرية من الشعر الرمزي عندما كنّا صغارًا.

أحاول في هذه الجلسة أنْ أفُكَّ لكم بعض ألْغازها، وهذا اجتهاد منّي فقط.

أبدأُ بالنشيد أوّلاً، ثمّ أحاول فكّ بعض الألْغاز فيه:

بَابَا يُورْ اِبَدَّنَغْ         تَزِيرِي تَصْحَايَنَاغْ

أَعْزَمْ اللُّوحْ لَكْتابْ     تَمَسْجِدَا نِرْوانْindex

تَلَفْسَا تِرُو مَمِّيسْ       اسْبَارَكْتاسْ آتْ الجيرانْ

أَتَلْجيرَانْ اللاَّنْ أَلْهانْ  إِبَتَّ أَلاَّنْ الْهانْ

أَلاَّنْ الْهانْ             اِوَغْرُومْ نَتْمَسْجِدَا

عَمِّ قَرْقَشْ عَمِّ بَرْبَشْ تِغَالِّينْ أَنْدَبْدَبَا

هذه الأنشودة ترمز إلى توقّع خطرٍ من طرف الأعداء في قولهم: « تَلَفْسَا تِرُو مَمِّيسْ».

والدعوة للاستعداد لهذا الخطر المتوَقَّع؛ والذي غالبا ما يكون من أهل البادية عندما لا يجدون ما يقتاتون به.

قدِّموا أيّها الجيران لهذه الأفعى البروك والتهاني، وهذا تَهَكُّمٌ وسخرية بهؤلاء الأعداء.

«أَعْزَمْ اللُّوحْ لَكْتابْ»؛ اقرأْ اللوح، لوح المتطوِّعين للدفاع من الكتاب المسجّل في مسجد الرواة “إرْوانْ”، ويُطلق على الفتيان (إمَصُّورْدَا) الذين يخدمون العزّابة.

العزّابة مشتغلون بإعداد الخبز والمؤونة للمتطوّعين للدفاع عن المدينة.


وفيما يلي بعض الآراء التي أُثريت بها الجلسة:

  • نرجو بارك الله فيكم المزيد من هذا التراث الشفهي.
  • في أيّ عصر قيلت هذه الأنشودة؟ ومتى كانت تُنشد؟ وهل عُرف ناظمها؟

الأنشودة هامّة من حيث كونها تعكس صورة عن حياة حقبة من التاريخ المحلّي.

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.