موقع الشيخ طلاي

Menu

الطائقة الأحمدية أو القديانية

الجلسة الثامنة عشر: 3 ماي 2017م الموافق ليوم: 6 شعبان 1438هـ

إخواني أحبّاء الثقافة، السادة الأعزّاء، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

حديثنا في هذه الجلسة سيكون عن المسمّى “الميرزا غلام أحمد القدياني.

على رسلكم، لا تقولوا لي: وما دخلنا في هذه الطائفة المارقة والحديث عنها؟

سأقول لكم:

الذي دعاني إلى الحديث عن هذا الحزب شيئان:

أوّلا: من باب المعرفة؛ فعلم الشيء خير من جهله.

ثانيا: أنّ هذه الطائفة بدأت تتسرّب إلى أفكار بعض أبناء وطننا الجزائر.

طلبتُ من الأستاذ المنير بن عبد الحميد بن سَعْدون أنْ يُخرج من العنكبوتية شيئا عن هذه الطائفة، من باب المعرفة ومن باب إحقاق الحقّ.

أين وُلد هذا الرجل:

ولد بقاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية في 13 فيفري سنة 1255هـ/ 1839م. قال عن نفسه إنّه المسيح الموعود والمهدي المنتظر. فعندما بلغ من العمر خمسين 50 سنة ادّعى أنّ الله أوحى إليه وبعثه ليجدّد الدين.

له أقوال غريبة دلّت على هوس في فكره واضطراب في نفسه. اشتُهرت أسرته بالعمالة وتفانيها في خدمة الإنجليز المستعمرين لبلده. وكثيرا ما كان يتباهى الغلام بأنّه وأجداده كانوا من المخلصين لخدمة الإنجليز.

اخترمته المنيّة بمرض الكوليرا في 26 ماي 1908. وتعاقب على خلافته وحمل أفكاره المناقضة للإسلام أفراد، آخرهم يُدعى ميرزا مسرور أحمد المقيم في لندن زعيما للطائفة منذ أفريل 2003.

ومن حسن الصدف أنّ مجلّة “البصائر” في تاريخ يوم الاثنين الماضي 4 إلى 10 شعبان 1438هـ يوافقه: 1 إلى 7 ماي 2017م، عدد: 856، أَفردت له جلسة بقيادة رئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى ووزير الشؤون الدينية، وقالوا عنه إنّه خارج عن الإجماع، وأنّ الأحمديّة الخطر الذي يهدّد العالم الإسلاميّ، وحذّروا البنات من صفحته في العنكبوتيّة التي بعنوان: برنامج نساء أحمديات.

وفيما يلي مجموعة من آراء وأسئلة الحاضرين في الجلسة:

  • ما هي أهمّ معتقدات الأحمديّة خلاف تنبّؤ زعيمهم ؟
  • في أواخر القرن 19م وأوائل القرن 20م ظهر عدّة متنبّئين منهم مهدي السوداني؟
  • ما مدى انتشار هذه الطائفة في الوسط الجزائري ؟
  • لا شكّ أنّ مثل هذه الأفكار الهدّامة مفتعلة ومفبركة؛ فهي ممّا يشلّ المجتمعات الإسلاميّة لتبقى مستعبدة في يد الاستعمار.

جميل أن يتعرّف المسلم على مثل هذه الخزعبلات والترّهات؛ والمثل يقول: يُعرف السمّ ليُتّقى.

Categories:   ندوة الإربعاء

Comments

Sorry, comments are closed for this item.